-->

3:12 ص

3:12 ص

كيف نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م

الخميس، 28 سبتمبر 2017 3:12 ص

لاحظ غريغوريوس الثالث عشر بابا روما أن يوم الاعتدال الربيعي " اليوم الذى يتساوى فية الليل والنهار " وقع في 11 مارس بدلاً من 21 مارس، بفارق عشرة أيام، فكلف الراهب اليسيوس ليليوس ليقوم بتعديل التقويم اليولياني. فتم الاتفاق على حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة وأن تكون السنة القرنية (التي هي من مضاعفات 100) سنة بسيطة إلا إذا قبلت القسمة على (4000) بدون باقٍ، وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م. ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند مجموع الناس . ولذلك قاومت الدول غير الكاثوليكية هذا التقويم. حتى استقر الأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيًا.


تفاصيل من قبر البابا غريغوري الثالث عشر يظهر الإحتفل ببداية الجدول الزمني الغريغوري


هذا التغيير في الجداول الزمنية عارضه بشدة الكثير من الناس، وخُشي انه كان محاولة لخداع من جانب الملّاك لهم لسلب إيجار أسبوع ونصف. ومع ذلك، فإن البلدان الكاثوليكية من إسبانيا والبرتغال وبولندا وإيطاليا كانت قد التزمت. فرنسا وبعض الدول من جمهورية هولندة ومختلف الدول الكاثوليكية في ألمانيا وسويسرا(كان كلا البلدين منقسمان دينيًا)، وحذا حذوهم في غضون عام أو عامين المجر 1587 ولكن القيادات الدينية لم تقبل هذا التعديل في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية، واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا . لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يعيد المسيحيون الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يعيد في 25 ديسمبر ولكن كل حسب تقويمه.

تعليقات

  • فيسبوك
  • جوجل بلاس
جميع الحقوق محفوظة لـ فقط للمعرفة

تصميم و تكويد