لغز سفينة ماري كاسل وأختفاء كل من عليها
لغز سفينة ماري كاسل ...
لقد كانت الساعة التاسعه صباحا من يوم الجمعة الموافق الثالث عشر من ديسمبر لعام 1872 عندما لاحظ الناس على الشاطيء عبور سفينة شراعية لمضيق جيبرالتار ولا أحد على متنها
لقد كانت الساعة التاسعه صباحا من يوم الجمعة الموافق الثالث عشر من ديسمبر لعام 1872 عندما لاحظ الناس على الشاطيء عبور سفينة شراعية لمضيق جيبرالتار ولا أحد على متنها
السفينة اسمها ماري كاسل من نيويورك وتزن 282 طن مسجله للمالكين جيمس وسيلفستر وبينجامين بعد بحث متتابع لمدة ساعتين في جميع أنحاء السفينة لم يعثر على أحد القبطان بينجامين كان بحارا بارعا ويعرف عنه الإصرار والقوة كان على متن المركب القبطان بينجامين بريجس وزوجته سارة وابنتهم ذات العامين ماتيلدا وسبعة من العمال لايوجد أي أثر للعشرة أشخاص ...
رغم وجود مخزون طعام وماء كافي لستة أشهر على متن السفينة وبضاعة غالية وأموال لوحظ أن قارب النجاة غير موجود ومن الملاحظات تبين أن الجميع رحل من السفينة في حالة هلع ورعب نظرا للاثار التي تركوها أثناء هربهم من شيء غير معروف حتى الان وحتى اليوم تحوز هذه الواقعه على عقول علماء وباحثين ولم يعرف حتى الساعه مما كانوا يهربون تاركين ورائهم سفينة كبيرة محمله بالطعام والبضائع ...
مع العلم أن السفينه لم يسرق منها شيء وتركت بحالها فدل على عدم وجود لصوص
...
مواضيع ذات صلة