المستذئب حقيقة وليست اسطورة من درب الخيال
المستذئب حقيقة وليست اسطورة من درب الخيال !!
المستذئب هو إنسان لديه القدرة على التحول إلى ذئب خلال الليل ومن ثم العودة إلى شكله الآدمي عند طلوع الفجر. وتعد شخصية المستذئب من أقدم وأشهر شخصيات الرعب الخرافية التي ظهرت في أوربا القرون الوسطى، لا يبزها في الشهرة سوى شخصية مصاص الدماء.
لوحة لبيدرو جونزالز .. وابنته التي كانت تشبهه
وبالنسبة لمعظم الناس في عصرنا الحالي يعتبر المستذئب مجرد شخصية خرافية لا وجود لها في عالم الواقع ولكن هذا خطأ
المستذئب هو إنسان لديه القدرة على التحول إلى ذئب خلال الليل ومن ثم العودة إلى شكله الآدمي عند طلوع الفجر. وتعد شخصية المستذئب من أقدم وأشهر شخصيات الرعب الخرافية التي ظهرت في أوربا القرون الوسطى، لا يبزها في الشهرة سوى شخصية مصاص الدماء.
لوحة لبيدرو جونزالز .. وابنته التي كانت تشبهه
وبالنسبة لمعظم الناس في عصرنا الحالي يعتبر المستذئب مجرد شخصية خرافية لا وجود لها في عالم الواقع ولكن هذا خطأ
عبر العصور ظهر العديد من الأشخاص المستذئبين، عاشوا بين الناس و تزوجوا و تركوا ورائهم ذرية. في القرن السادس عشر الميلادي ظهر رجل يدعى بيدرو جونزالز الذي كان يلقب بـ "الرجل القادم من الغابة".
ذاع صيته و أشتهر بسبب وجهه و جسده المغطى بالشعر الكثيف فأصبح إحدى عجائب عصره و تسابق ملوك و ملكات أوربا في إحضاره إلى بلاطهم من أجل رؤيته . تزوج بيدرو لاحقا من امرأة طبيعية و أنجبت له عدة أطفال بعضهم كانوا مثله
ذاع صيته و أشتهر بسبب وجهه و جسده المغطى بالشعر الكثيف فأصبح إحدى عجائب عصره و تسابق ملوك و ملكات أوربا في إحضاره إلى بلاطهم من أجل رؤيته . تزوج بيدرو لاحقا من امرأة طبيعية و أنجبت له عدة أطفال بعضهم كانوا مثله
في القرن التاسع عشر ظهر شخص آخر يدعى ستيفان بيبرويسكي.
ولد في بولندا عام 18911، و هو مغطى بشعر كثيف و طويل، ففزعت منه و كادت أن ترميه في الشارع.
ثم زعمت الأم لاحقا بأن طفلها أتى إلى الدنيا بهذا الشكل بسبب ضربة قوية سددها أسد غاضب لوالده قبل عدة أشهر.
و قد أقنعت هذه الحجة الساذجة الكثير من الناس فأطلقوا على ستيفان لاحقا أسم "الرجل الأسد".
والدة ستيفان لم تكن سعيدة أبدا بطفلها المسخ، كان وصمة عار بالنسبة لها، فبعض الناس الجهلة في ذلك الزمان ظنوا بأن طفلها المشوه هو نتيجة لممارسة جنسية شاذة جمعت بينها وبين حيوان ما.
و لهذا السبب لم تمانع الأم أطلاقا حين عرض عليها رجل ألماني يدعى ماير أن يأخذ الطفل منها ويتبناه حين كان في الرابعة من عمره
اعتنى به و قدم له الرعاية والتعليم.
مع كل عام يمر كان شعر ستيفان يزداد طولا حتى وصل إلى قرابة العشرين سنتمترا و كان يغطي جسده بالكامل باستثناء راحة اليد و باطن القدم. و بسبب هذا الشكل الغريب أكتسب ستيفان شهرة واسعة في كافة أرجاء أوربا، و سافر إلى أمريكا و عمل لعدة سنوات في السيرك.
بالرغم من مظهره المخيف إلا أن ستيفان كان رجلا مهذبا لطيفا يجيد التكلم بخمسة لغات و يبدي اهتماما بالغا بنظافته وأناقته.
ومن المؤسف أنه مات في سن باكرة بعد تعرضه لأزمة قلبية في برلين عام 1932.
الإستذئاب والشعر الكثيف لم يقتصر على الرجال، فالمكسيكية جوليا باسترانا ولدت عام 1834 بشعر كثيف يغطي أغلب أجزاء جسدها، ومثلما حدث مع والدة ستيفان فأن والدة جوليا أيضا اتهمت بممارسة الجنس مع الحيوان. فقال بعض الناس بأن جوليا هي نتاج زاوج شاذ بين الأم وقرد، وزعم آخرون بأن والد الفتاة الحقيقي هو دب، ولهذا أطلقوا على جوليا أسم "المرأة الدب".
خلال حياتها حظيت جوليا بشهرة واسعة بسبب ملامحها المخيفة والشعر الذي يغطي وجهها فطافت العالم بصحبة رجل يعمل في السيرك يدعى ثيودور لينت، وقد تزوج الاثنان لاحقا ثم أنجبت جوليا طفلا يشبهها في موسكو عام 1860، بيد أن الطفل ماتت بعد الولادة مباشرة، ولحقت به جوليا بعد خمسة أيام فقط بسبب مضاعفات الولادة.
زوج جوليا لم يقم دفنها، فقد أراد الاستفادة منها ماليا قدر الإمكان، لذلك قام بتحنيطها مع طفلها الميت ووضع جثتيهما داخل قفص زجاجي أخذ يدور به ويعرضه في أرجاء أوربا مقابل المال.
- هؤلاء الأشخاص الذين ذكرناهم لم يكونوا مستذئبين،
ربما بالشكل هم أقرب إلى المستذئبين ، لكنهم طبيعتهم كانت آدمية فهم لا يتحولون إلى وحوش بعد منتصف الليل ثم يعودون بشرا خلال النهار، و هم لم يكونوا قتلة و لم يلتهموا لحوم البشر.
بل كانوا أشخاصا في غاية اللطف والذكاء، لكنهم كانوا يعانون من خلل جيني وراثي نادر يتسبب في مرض يدعى فرط الشعر الخلقي (Hypertrichosis )، ويسمى أيضا بمتلازمة الرجل الذئب.
و يؤدي هذا المرض إلى نمو كثيف وسريع للشعر في أجزاء من الجسد لا يفترض أن يغطيها الشعر في الحالات الطبيعية.
ولهذا المرض نوعان، الأول ينتشر خلاله الشعر في كامل أجزاء الجسد،
أما الثاني فيكون الخلل مقصورا على أجزاء محددة من الجسد.
ولا يشترط ظهور المرض بعد الولادة مباشرة، فقد لا يحدث نمو الشعر المفرط إلا بعد سنوات على ولادة المصاب
الصورة الملحقة بالموضوع .. صورة ستيفان بيبرويسكي و صورة فتى روسي كان يعرف باسم الرجل الكلب
خلال حياتها حظيت جوليا بشهرة واسعة بسبب ملامحها المخيفة والشعر الذي يغطي وجهها فطافت العالم بصحبة رجل يعمل في السيرك يدعى ثيودور لينت، وقد تزوج الاثنان لاحقا ثم أنجبت جوليا طفلا يشبهها في موسكو عام 1860، بيد أن الطفل ماتت بعد الولادة مباشرة، ولحقت به جوليا بعد خمسة أيام فقط بسبب مضاعفات الولادة.
زوج جوليا لم يقم دفنها، فقد أراد الاستفادة منها ماليا قدر الإمكان، لذلك قام بتحنيطها مع طفلها الميت ووضع جثتيهما داخل قفص زجاجي أخذ يدور به ويعرضه في أرجاء أوربا مقابل المال.
- هؤلاء الأشخاص الذين ذكرناهم لم يكونوا مستذئبين،
ربما بالشكل هم أقرب إلى المستذئبين ، لكنهم طبيعتهم كانت آدمية فهم لا يتحولون إلى وحوش بعد منتصف الليل ثم يعودون بشرا خلال النهار، و هم لم يكونوا قتلة و لم يلتهموا لحوم البشر.
بل كانوا أشخاصا في غاية اللطف والذكاء، لكنهم كانوا يعانون من خلل جيني وراثي نادر يتسبب في مرض يدعى فرط الشعر الخلقي (Hypertrichosis )، ويسمى أيضا بمتلازمة الرجل الذئب.
و يؤدي هذا المرض إلى نمو كثيف وسريع للشعر في أجزاء من الجسد لا يفترض أن يغطيها الشعر في الحالات الطبيعية.
ولهذا المرض نوعان، الأول ينتشر خلاله الشعر في كامل أجزاء الجسد،
أما الثاني فيكون الخلل مقصورا على أجزاء محددة من الجسد.
ولا يشترط ظهور المرض بعد الولادة مباشرة، فقد لا يحدث نمو الشعر المفرط إلا بعد سنوات على ولادة المصاب
الصورة الملحقة بالموضوع .. صورة ستيفان بيبرويسكي و صورة فتى روسي كان يعرف باسم الرجل الكلب




مواضيع ذات صلة