هل سألت نفسك يوما لماذا لا يمكننا أن نحلق بطائرة فى الفضاء؟
لماذا لا يمكننا أن نحلق بطائرة فى الفضاء؟
ما الذى يمنع الطائرة أن تطير أعلى لتصبح فى الفضاء , توجد عدة
مشكلات ولكن لنفترض اننا موجدين فى شئ يشبة طائرة نفاثة ثم حدثت مشكلة ما فى الهواء او بدا الهواء فى التناقص كما هو الحال كلما أقتربنا من الفضاء
ما الذى يمنع الطائرة أن تطير أعلى لتصبح فى الفضاء , توجد عدة
مشكلات ولكن لنفترض اننا موجدين فى شئ يشبة طائرة نفاثة ثم حدثت مشكلة ما فى الهواء او بدا الهواء فى التناقص كما هو الحال كلما أقتربنا من الفضاء
الطائرة تطير بسبب خاصية الدفع من الأمام من الأجنحة التى صممت لجعل تدفق الهواء اسرع من فوقها ومن تحتها يكون الرفع وكلما زادت سرعة الطائرة تحدث الأجنحة أنحارف أكبر عندما يكون أرتفاع الطائرة أعلى من وزنها سوف تتصاعد فى الهواء تماما كما نتسلق فى الجو وعندها يصبح الهواء أقل كثافة مما يجعل الطائرة تطير بسرعة وتقطع مسافة أكبر حتى تصل الى أعلى ارتفاع من ثم تتوقف المحركات عن العمل بشكل صحيح بسبب نقص الأكسجين أو نقص الهواء الذى يحدث عند الارتفاع , تماما كما نحتاج نحن البشر الى الهواء للتنفقس تحتاج المحركات الى الهواء للأحتراق واحداث الدفع لتدفع الطائرة الى الأمام على الرغم من أن المحركات تستطيع العمل فى ارتفاعات عالية اكثر من البشر فنحن البشر لدينا حوالى 8000 م وهو الارتفاع الذى يتمكن المتسلقون من أجتيازة وبعد هذا الارتفاع يسمى منطقة الموت وهى المنطقة التى لا يتواجد بها اكسجين كافى ليستطيع الانسان
العيش لفترة أطول فمثلا قمة جبل أفريست ترتفع حوالى 9000 م وكثافة الهواء بها
حوالى 33 % عن مستوى سطح البحر هذا يعنى أن كل نفس تأخذة يحتوى على 33% من الاكسجين فأذا أردت أن تبقى على هذا الارتفاع بدون أكسجين أضافى سوف تعانى من وضع يسمى نقص الاكسجة الذى ينتج نتيجة النقص فى الاكسجين الذى يحتاجة الجسم ثم يبدا اختناق بسيط ثم تموت بعد ذلك وعلى أرتفاع 12 الف م فوق الحد المحدد للطائرات تكون كثافة الهواء حوالى 18% من مستوى سطح البحر فاذا كنت فى طائرة وانخفاض ضغطك على ارتفاع 12000 م سيكون لديك فقط 5 الى 10 ثوان لتستعين بأكسجين الطوارئ بسرعة قبل ان تفقد الوعى
العيش لفترة أطول فمثلا قمة جبل أفريست ترتفع حوالى 9000 م وكثافة الهواء بها
حوالى 33 % عن مستوى سطح البحر هذا يعنى أن كل نفس تأخذة يحتوى على 33% من الاكسجين فأذا أردت أن تبقى على هذا الارتفاع بدون أكسجين أضافى سوف تعانى من وضع يسمى نقص الاكسجة الذى ينتج نتيجة النقص فى الاكسجين الذى يحتاجة الجسم ثم يبدا اختناق بسيط ثم تموت بعد ذلك وعلى أرتفاع 12 الف م فوق الحد المحدد للطائرات تكون كثافة الهواء حوالى 18% من مستوى سطح البحر فاذا كنت فى طائرة وانخفاض ضغطك على ارتفاع 12000 م سيكون لديك فقط 5 الى 10 ثوان لتستعين بأكسجين الطوارئ بسرعة قبل ان تفقد الوعى
ان اعلى طائرة نافثة تستطيع الارتفاع هى " لوكهيد إس أر-71 " الطائر الاسود هي طائرة استطلاع بعيدة المدى من إنتاج شركة لوكهيد الأمريكية، يمكن للإس أر-71 الطيران على ارتفاع 24,000 متر بسرعة 3,530 كيلومتر بالساعة وتكون الكثافة فى هذا الارتفاع حوالى 2% من الاكسجين من سطح البحر والطيرون لهذة الطائرة عليهم أرتداء بدل مضغوطة تحتوى على مزود الاكسجين فى حالة نقص
الاكسجين فى قمرة القيادة او الخروج الطارئ واذا كنت تعتقد انها مرنة لتصل الى الفضاء فهى تحتاج ان تصل الى سرعة الهروب هذا فى حالة أنك تسافر بسرعة أعلى من الجاذبية التى تسحبك مرة اخرى أى سرعة 40270 كم فى الساعة وان المشكلة هناك فستكون تحديد ارتفاع بداية الفضاء اى 100 الف م
والتى تصعدها فى 3 أضعاف فى اعلى رحلة للطائرة فالمحركات العادية الموجودة بالس ار 71 لديها أقصى سرعة فى الهواء حولا 4333 كم الان ولعل أهم الاسباب لعدم قدرة الطائرات على العمل فى الفضاء هو احتياجها للأكسجين لأتمام عملية
أحتراق الواقود ولهذا السبب يتم أطلاق المركبات الفضائية بالصواريخ لان الصواريخ اكثر قوة وتستطيع ان تصل سرعتها الى سرعة الهروب من الارض وهى سرعة الهروب من الجازبية كما ذكرنا فالصواريخ تختلف عن الطائرات لانها تحمل الاكسجين الخاص بها ولا تعتمد على الاكسجين فى المجال الجوى وهذا يعنى انها تستطيع ان تعمل فى الفضاء الجوى المشكلة مع الصواريخ انها تحتاج الى مزود الاكسجين فتصبح ثقيلة جدا
" لوكهيد إس أر-71 " الطائر الاسود
انظر الى مكوك الفضاء والوقود الخارجى والخزنات لحملها جنبا الى جنب فيبلغ وزنها عند الاطلاق حوالى 1940 طن لذلك يصعب على الطائرات أن تنطلق فى الفضاء
ولكن ماذا عن المستقبل هل يمكن ان نحصل على طائرات تستطيع ان تطير من مدرج وتحلق فى الفضاء وتعود مرة اخر لتهبط فى المدرج
كل هذا حاليا قضاية فانية تتم مناقشتها لحلها ولكن كل شئ ليس ببعيد ...
مواضيع ذات صلة